0
image
سلة الدراسات فارغة حاليًاً. يمكنك إضافة الدراسات لاستعراضها هناً.


"الطاقة الدولية" تخفض توقعات نمو الطلب على النفط

Author Imageمحمدخبير دراسات جدوى

خفضت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2025، مشيرة إلى تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتأثيرها المباشر على آفاق الاقتصاد العالمي.

وذكرت الوكالة، في تقريرها الشهري، أنها خفضت تقديراتها لنمو الطلب على النفط بنحو 300 ألف برميل يومياً، أي ما يقارب الثلث، ليبلغ النمو المتوقع 730 ألف برميل يومياً.

وأشارت إلى أن نصف هذا الخفض يتركز في الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد الحرب التجارية بينهما.

كما توقعت الوكالة تباطؤاً إضافياً في 2026، حيث يُرجّح أن يبلغ النمو 690 ألف برميل يومياً، لافتة إلى أن التراجع في أسعار النفط لم يكن كافياً لتعويض أثر ضعف الاقتصاد العالمي.

وأوضحت الوكالة أن "النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي تدهورت بشكل ملحوظ نتيجة التصعيد المفاجئ في التوترات التجارية منذ بداية أبريل"، وهو ما دفعها إلى تعديل تقديراتها لنمو الطلب.

ويأتي هذا التحديث بعد يوم واحد من خطوة مماثلة اتخذتها منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، في ظل أجواء من القلق تسود أسواق الطاقة العالمية.

وكانت أسعار النفط قد انخفضت، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، متراجعة إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة رسوم جمركية انتقامية.

مقالات مرتبطة

الأردن يحصل على 6 مليارات دولار من صندوق المناخ الأخضر

أعلن صندوق المناخ الأخضر عن أكبر التزام مالي في تاريخه بقيمة 295 مليون دولار لدعم مشروع تحلية مياه العقبة–عمّان في الأردن، البالغة تكلفته الإجمالية 6 مليارات دولار، لتأمين المياه لنحو نصف سكان المملكة وتعزيز الاستدامة البيئية.

الأمم المتحدة: مصر تنتقل لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق

أكد عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن مصر دخلت مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية تركز على خفض الفقر وتعزيز الاستقرار النقدي بعد استكمال البنية التحتية، مشيدًا بوضوح الرؤية الاقتصادية المصرية وإصلاحاتها الفعالة.

ضربة جديدة.. "سوني" تتخلى عن نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل

في ضربة جديدة لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، أعلنت "سوني" اليابانية تفكيك نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وإعادة تشغيله تحت الاسم السابق "ألتاير سيميكونداكتور". القرار يعكس تراجع الثقة بالبيئة الاقتصادية والأمنية ويعد انسحابًا فعليًا من السوق الإسرائيلي.