0
image
سلة الدراسات فارغة حاليًاً. يمكنك إضافة الدراسات لاستعراضها هناً.


تراجع النفط بفعل قرار "أوبك+" وزيادة ضغوط الحرب التجارية

Author Imageمحمدخبير دراسات جدوى

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد إعلان تحالف "أوبك+" زيادة كبيرة في الإنتاج، وسط مخاوف متصاعدة من تخمة المعروض وضعف الطلب العالمي، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض خام "برنت" بنسبة 4.6% إلى نحو 58 دولاراً للبرميل، في حين هبط خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.88% ليصل إلى 56.03 دولاراً، في أدنى مستوياتهما منذ أربع سنوات.

وكان تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا قد أعلن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من يونيو المقبل، ما يعجّل بعودة الإمدادات المتوقفة، لكنه يزيد من الضغوط على الأسعار التي تراجعت من جراء تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وقال محللون في "مورغان ستانلي" و"غولدمان ساكس" إن القرار قد يضعف استقرار السوق، متوقعين تراجع سعر خام برنت إلى 62.50 دولاراً في النصف الثاني من 2025.

من جانبه، أشار أجاي بارمار، مدير تحليلات سوق النفط في شركة "ICIS"، إلى أن "السوق لن تتمكن من استيعاب هذه الزيادة بسهولة"، مضيفاً أن نمو الطلب لا يزال ضعيفاً، خاصة في ظل استمرار الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.

وقد يشكل هذا الانخفاض في الأسعار متنفساً لصناع القرار النقدي، خاصة مع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وسط دعوات الرئيس دونالد ترمب لخفض أسعار الفائدة، بهدف دعم الاقتصاد وتقليل تأثير التعريفات الجمركية.

مقالات مرتبطة

الأردن يحصل على 6 مليارات دولار من صندوق المناخ الأخضر

أعلن صندوق المناخ الأخضر عن أكبر التزام مالي في تاريخه بقيمة 295 مليون دولار لدعم مشروع تحلية مياه العقبة–عمّان في الأردن، البالغة تكلفته الإجمالية 6 مليارات دولار، لتأمين المياه لنحو نصف سكان المملكة وتعزيز الاستدامة البيئية.

الأمم المتحدة: مصر تنتقل لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق

أكد عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن مصر دخلت مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية تركز على خفض الفقر وتعزيز الاستقرار النقدي بعد استكمال البنية التحتية، مشيدًا بوضوح الرؤية الاقتصادية المصرية وإصلاحاتها الفعالة.

ضربة جديدة.. "سوني" تتخلى عن نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل

في ضربة جديدة لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، أعلنت "سوني" اليابانية تفكيك نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وإعادة تشغيله تحت الاسم السابق "ألتاير سيميكونداكتور". القرار يعكس تراجع الثقة بالبيئة الاقتصادية والأمنية ويعد انسحابًا فعليًا من السوق الإسرائيلي.