0
image
سلة الدراسات فارغة حاليًاً. يمكنك إضافة الدراسات لاستعراضها هناً.


سلطنة عُمان.. إطلاق أول محطة لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر

Author Imageمحمدخبير دراسات جدوى

أطلقت شركةُ "شل عُمان"، اليوم الاثنين، أوّل محطة لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

وبحسب وكالة الأنباء العُمانية، تقع المحطة بالقرب من مطار مسقط الدولي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 130 كيلوغراماً من وقود الهيدروجين يومياً.

وتقدّم المحطة خدمات شاملة تتضمن وحدات الشحن السريع للسيارات الكهربائية، وخيارات تعبئة الوقود التقليدي.

ومن المقرر أن تسهم محطة الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المستدامة للسلطنة، الرامية إلى تحقيق التنقل النظيف والبيئة في البلاد، لا سيما أن الدولة الخليجية تتطلع إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي.

وتتمتع أول محطة هيدروجين أخضر في سلطنة عمان بمزايا عديدة، إذ تعمل من خلال الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية بقدرة 120 كيلوفولت، وستحتوي على 5 نقاط شحن سريع للسيارات الكهربائية، كما أنها ستخفض الانبعاثات بنسبة 99% مع نظام استعادة البخار.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان المحطة أن تنتج ما يصل إلى 130 كيلوغراماً من الهيدروجين الأخضر يومياً.

وتأتي أول محطة هيدروجين أخضر في سلطنة عُمان ضمن جهود الدولة لتوطين صناعة هذا الوقود الأخضر الواعد مستقبلاً، إذ تسعى السلطنة إلى عقد صفقات جديدة مع شركات عالمية، تضمن لها قيادة هذه السوق مستقبلاً.

مقالات مرتبطة

الأردن يحصل على 6 مليارات دولار من صندوق المناخ الأخضر

أعلن صندوق المناخ الأخضر عن أكبر التزام مالي في تاريخه بقيمة 295 مليون دولار لدعم مشروع تحلية مياه العقبة–عمّان في الأردن، البالغة تكلفته الإجمالية 6 مليارات دولار، لتأمين المياه لنحو نصف سكان المملكة وتعزيز الاستدامة البيئية.

الأمم المتحدة: مصر تنتقل لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق

أكد عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن مصر دخلت مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية تركز على خفض الفقر وتعزيز الاستقرار النقدي بعد استكمال البنية التحتية، مشيدًا بوضوح الرؤية الاقتصادية المصرية وإصلاحاتها الفعالة.

ضربة جديدة.. "سوني" تتخلى عن نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل

في ضربة جديدة لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، أعلنت "سوني" اليابانية تفكيك نشاطها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وإعادة تشغيله تحت الاسم السابق "ألتاير سيميكونداكتور". القرار يعكس تراجع الثقة بالبيئة الاقتصادية والأمنية ويعد انسحابًا فعليًا من السوق الإسرائيلي.